شعار قسم ميدان

ليفربول 7-0 مانشستر يونايتد.. كيف تتعافى فرق كرة القدم من الهزائم المذلة؟

LIVERPOOL, ENGLAND - MARCH 05: A general view as the LED board shows the final score-line of Liverpool 7 - 0 Manchester United during the Premier League match between Liverpool FC and Manchester United at Anfield on March 05, 2023 in Liverpool, England. (Photo by Michael Regan/Getty Images)
النتيجة النهائية لليفربول 7-0 مانشستر يونايتد خلال مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز في 5 مارس 2023. (غيتي)

62 مباراة رسمية بلا هزيمة على أرضهم، في مسيرة ممتدة منذ كوبا أميركا 1975، وهزيمة وحيدة عموما في آخر 15 مباراة تنافسية، بالإضافة إلى لقب كأس القارات في العام المنصرم. كانت تلك هي حالة برازيل لويز فيليبّي سكولاري قبل أن تسحقها ألمانيا بسباعية مفاجأة في نصف نهائي مونديال 2014، فيما عُرف لاحقا (1) بـ "Mineirao" أو "The Agony of The Mineirao"، نسبة إلى ملعب مينيراو الذي أُقيمت عليه المباراة.

 

في الواقع، كان هناك الكثير من الشكوك في قدرة سكولاري على قيادة المنتخب في كأس العالم قبل توليه المسؤولية في 2012. البعض اعتبر تعيينه نفاقا للجماهير ولجوءا للحلول السهلة، رغم أن سكولاري كان هو مَن فاز بالبطولة في 2002.

 

ولكن سرعان ما زالت الشكوك بعد تصاعد أداء المنتخب تدريجيا، ومعه تصاعدت الآمال في التخلص من شبح الماراكانا الذي ظل مخيما على أذهان البرازيليين لـ64 عاما منذ الهزيمة أمام الأوروغواي في 1950، وبالطبع كانت بطولة 2014 هي البطولة الثانية فقط التي تنظمها البرازيل في التاريخ، والأولى على الإطلاق منذ زلزال الماراكانا.

 

العودة من الموت

لهذا السبب تحديدا استخدمت الصحافة لفظة "Agony"، وهي سَكرة الموت، وكانت تلك الهزيمة بمنزلة إعلان وفاة غالبية أعضاء هذا الجيل، إن جاز اعتباره جيلا أصلا، فهناك 10 لاعبين على الأقل من قائمة البرازيل في هذا المونديال لم يرتدوا قميص المنتخب بعد تلك الليلة. (1)

 

الموت البرازيلي كانت له أبعاد رقمية كذلك. هذا أمر معتاد في مثل هذه الفضائح. سباعية ليفربول رفعت حصيلتهم في مرمى دي خيا إلى 17 هدفا في أربع مباريات عبر موسمين، وبالمثل رفعت سباعية ألمانيا، ومن بعدها ثلاثية هولندا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، إجمالي ما تلقاه السيليساو إلى 14 هدفا؛ الأعلى لأي صاحب أرض منذ انطلاق البطولة. (1)

فقط تخيل أن البرازيل قبل هذه اللحظة كانت قد تلقت 4 أهداف فقط في 6 مباريات، ثم 10 في مباراتين بعدها. هذا هو التجسيد لما يسميه علماء طب النفس الرياضي "الانهيار الجماعي للفريق" (Collective Team Collapse)، الذي يعرفونه على أنه "هبوط حاد جماعي مفاجئ في أداء الفريق سببه موقف حرج أثر على أسلوبه وعلاقة أفراده ببعضهم، وبالتالي أفقدهم التحكم في مجريات اللعب، وصعّب عليهم العودة لمستواهم السابق". (2) (3)

 

يعتقد "مات فورنيس"، محرر ومحلل "ذي أناليست" (The Analyst) أن سبب هذا "الموقف الحرج" كان غياب كلٍّ من نيمار وتياغو سيلفا عن المباراة لأسباب غير متوقعة؛ الأول أُصيب في ظهره بعد تدخل أرعن من الكولومبي خوان كاميلو زونيغا، والثاني تلقى إنذارا لا داعي له بعد اعتراضه طريق ديفيد أوسبينا حارس مرمى الكولومبيين في المباراة ذاتها. (1)

 

يستطرد فورنيس قائلا إن رفع قميص نيمار أثناء صورة الفريق الجماعية قبل انطلاق مباراة ألمانيا كان بمنزلة اعتراف بالضعف وقلة الحيلة دون صانع الألعاب الأهم في الفريق، ما منح الألمان الدفعة المعنوية المطلوبة من جهة، وفي الوقت ذاته "أثر على أسلوب لعب الفريق وعلاقة أفراده ببعضهم".

كان هذا أقسى ما في الأمر؛ العجز عن الفهم والتفسير، فلم يكن في مسيرة البرازيل قبل هذه اللحظة ما يؤشر على هذه الهزيمة مطلقا. في الواقع، دخل السيليساو المباراة بحظوظ متكافئة يدعمها الظهير الجماهيري الأسطوري الذي ميّز مباريات هذا المونديال، وللسبب ذاته لم ينجح البرازيليون في تفسير تلك الهزيمة حتى اللحظة.

 

الدولي غير الدوري

دكتور سوزان وايتبورن، التي تخصصت عبر مسيرتها العملية في دراسة سلوكيات وذهنيات مشجعي كرة القدم، تعتقد أن استجابة المشجعين العاطفية تبلغ ذروتها في مباريات منتخبات بلادهم، مقارنة بالأندية مثلا. أثناء المونديال ذاته، لاحظ الباحثون ارتفاع مستويات التستوستيرون، هرمون الذكورة، والكورتيزول، هرمون التوتر، لدى الرجال والنساء البرازيليين على حدٍّ السواء، وسجلت المستشفيات الألمانية عددا أكبر من حالات مشكلات القلب بين الرجال. (4) (5)

 

يعود ذلك لما يُسمى بالخلايا العصبية العاكسة في المخ (Mirror Neurons)، والمسؤولة بشكل أساسي عن التقمص العاطفي والشعور بالتعاطف مع ما يظهره الآخرون من مشاعر. هذه الخلايا تشعر بألفة أكبر عندما تشجع منتخب بلدك مقارنة بمانشستر يونايتد مثلا. (6)

 

طبعا تبدو تلك طريقة معقدة لإخبارك بما هو بديهي، وهو أن حماسك لمنتخب بلدك -مفاجأة- سيفوق حماسك لفريق يتكون من أكثر من 10 جنسيات ويلعب في دولة لم تزرها من قبل غالبا، ولكن مثال البرازيل لم يكن له سوى غرض واحد؛ دراسة آثار هزيمة مشابهة على فريق لم يكن يتوقعها. هذا هو ما نستطيع وصف سباعية ليفربول به على الأقل.

 

السؤال المهم الآن هو التالي: كيف تنسى هزيمة كتلك؟ الإجابة: أنت لا تنساها أبدا.

في دراسة سابقة قادتها دكتور فانيسّا فيرخن -الألمانية للمفارقة- عام 2017، استخدمت تصريحا لافتا لدان كوين، مدرب فريق "أتلانتا فالكونز" (Atlanta Falcons)، بعد خسارتهم كأس السوبر لكرة القدم الأميركية "The Super Bowl" في العام ذاته، حيث قال: "الخسارة أصبحت من الماضي، ولكنني لم أتجاوزها بعد". (7) (8)

 

الفالكونز كانوا متقدمين بنتيجة 28-3 حتى الشوط الثاني، ثم خسروا بنتيجة 28-34 في النهاية. طبعا هذا مثال آخر على "الانهيار الجماعي للفريق" الذي لم يفهمه دان كوين ولا لاعبوه.

 

في أسوأ السيناريوهات، يظل اللاعب أو المدرب حبيس هذا الشعور بالعجز، والمقصود هنا هو العجز عن الفهم تحديدا، ببساطة لأنه يعني أن قدراته قد تخونه مجددا، وهذا يقوده إلى التشكك في كل ما سبق تلك اللحظة، حتى تصبح هي أهم ما يُعرف به. حارس البرازيل في تلك المباراة، جوليو سيزار، صرح بما يشبه ذلك بعد اعتزاله في 2018، قائلا:

"حتى الآن، عندما أختلي بنفسي، لا يمكنني الهروب من التفكير في الأمر. يمكنني تخيل العناوين عندما أموت: جوليو سيزار، حارس الـ 7-1، قد تُوفي"(1)

قف للحظة وتخيل أن الرجل الذي ساهم في 28 لقبا عبر مسيرته بوصفه أحد أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ اللعبة، من ضمنهم ثلاثية مع إنتر بالإضافة إلى لقب لكوبا أميركا وكأس القارات مع المنتخب، ومثل السيليساو في 87 مباراة، كان هذا شعوره عند اعتزاله؛ أن مباراة واحدة كانت هي أشهر ما سيُعرف به. (9)

 

نسيان النسيان

رغم ذلك، قد تكون هناك إجابة أخرى: دان كوين لم يستطع تجاوز هزيمته لأنه على الأغلب تصرف مثلما يتصرف كل الرياضيين المحترفين في مثل هذه المواقف؛ حاول نسيانها.

 

هذه هي مشكلة النسيان الأساسية، أنه فعل تلقائي عفوي لا يستدعي أي جهد. في الواقع نحن لسنا واثقين من صحة وصفه بأنه "فعل" ابتداء، لأننا كيف ننسى الأشياء؟ بالطبع الانشغال بأمور أخرى يساعد، ولكن ليس هناك ما يُعرف بمحاولة النسيان. سحر النسيان الحقيقي يكمن في وقوعه بلا محاولة أصلا.

 

لذا فشل الأمر مع سيزار وجيل البرازيل الذي أعلنت سباعية ألمانيا وفاته الكروية، ولذلك سيفشل مع كل مَن يحاول تجاوزه بالطريقة ذاتها غالبا، لأن الجميع يخلط ما بين النسيان والتجاوز، والفارق الأهم بين المعنيين هو أن التجاوز يسبقه الفهم.

 

هذا هو ما لا يفعله أحد بعد هزيمة كتلك. مَن يريد تحليل مباراة تلقى فيها 7 أهداف من غريم تاريخي؟ ما يحدث هو العكس بالضبط؛ محاولة تجنب كل ما يتعلق بالمباراة، أو بالأحرى، الهروب من ذكراها، والهروب ليس مرادفا للنسيان بطبيعة الحال.

 

هذا السلوك الغريزي يترك الإنسان فريسة لخياله، وكلما تذكر الضحايا -إن جاز التعبير- المباراة، تلاعبت بهم أذهانهم، وأضافت تفاصيل وحذفت أخرى، فينتهي بهم الأمر مع نسخة مشوهة مما حدث، تبالغ في جلد ذاتها أو العكس؛ تبالغ في تمجيد الخصم.

 

هذا جزء مفهوم من عملية التعامل مع الصدمة كما يصفه نموذج كوبلر-روس. المشكلة الوحيدة أن النموذج ذاته لا يمتد عبر سنوات كما حدث مع سيزار. كل هذا الوقت يحول هزيمة في 90 دقيقة إلى ما يشبه الغيلان والساحرات التي كنت تسمعها في طفولتك، ولا تدرك حقيقتها إلا بعد بلوغك، عقب سنوات من الرعب غير المبرر. (10)

 

هذا ما يجعل الخطوة الأولى والأهم على الإطلاق هي قتل تلك الخيالات بإخضاع ما حدث للتحليل الجاد. الإنترنت مليء بالتقارير والتحليلات التي توجه لك النصائح البديهية المعتادة على غرار "يجب أن تتماسك"، و"لا تترك الهزيمة تؤثر على مستواك"، و"لا تدع الشك يتسرب إليك"، و"الآن يمكنك ابتياع دليلنا للتعافي من الهزائم الثقيلة من خصمك التاريخي مقابل 44.99 دولارا فقط". (11) (12)

 

هذا كله جميل ورائع، ولكنه ليس مفيدا بالطبع. لا بد أن سيزار حاول أن يتماسك وألا يترك الهزيمة تؤثر على مستواه أو الشك يتسرب إليه، وربما ابتاع الدليل أيضا، ولكنه لم يستفد شيئا. هذه النصائح تشبه أن يقول لك أحدهم: "إذا أردت أن تصبح لاعبا عظيما فعليك أن تتدرب". حسنا، لا بأس، ولكن ماذا بعد؟ كيف أتدرب؟ كم مرة أتدرب؟

 

المفارقة هنا أن هذا السؤال هو السؤال ذاته الذي يطرحه الجميع عقب الهزائم المشابهة: ما الذي حدث بالضبط؟ المشكلة -للمفاجأة- ليست في كون الإجابة مستحيلة، بل العكس تماما؛ يمكن لأيٍّ منهم العودة للمباراة وتحليلها واستخراج كل الإجابات الممكنة، ولكن ما يمنع الجميع فعلا هو الإحراج والخوف، بالإضافة إلى السخرية الهستيرية التي سيتعرض لها كل مَن يحاول التفكير في مثل هذه المواقف.

 

الخبر السعيد أن مانشستر يونايتد يستطيع تحليل ما حدث وفهمه فعلا. في الواقع، كان هذا هو ما فعله تن هاخ بالضبط عقب رباعية برنتفورد في بداية الموسم؛ أجلس لاعبيه في غرفة الاجتماعات وشاهدوا المباراة معا وراجعوا بعض اللقطات، ثم أخذهم إلى ملعب التدريب ليركضوا الكيلومترات التي تفوق بها لاعبو برنتفورد عليهم في المباراة. (13)

 

كيف فعلوا ذلك؟ الكثير من التواضع، والكثير من الشجاعة أيضا. المفارقة الثانية هنا أنه في أعقاب مثل تلك الهزائم المذلة، قد يتملك الغرور من الخاسر، فيتبادل اللاعبون اللوم محاولين نفي التهمة عن أنفسهم، ولا حل هنا سوى استخدام المدرب لسلطته، وإجبارهم على مواجهة أخطائهم، وربما قد يستفيد تن هاخ من دراسة أخطائه بدوره ويشاركهم رحلة التصحيح، مثلما فعل عقب رباعية برنتفورد عندما ركض رفقة لاعبيه. (2) (7)

 

الحقيقة والهراء

ثلثا هراء العالم تنتجه منصات التواصل الاجتماعي عقب المباريات المشابهة. أنت تعلم كيف يجري الأمر؛ كيف تصنع الأساطير من 90 دقيقة، وكيف تنهال "الميمز" و"الكوميكس" على الخاسر، وكيف تمحو النتيجة أي تصرف صحيح قام به لاعبوه أثناءها. الخطوة الأولى المنطقية هي الانعزال عن الهستيريا والنظر لما حدث بموضوعية، مهما كان الأمر مؤلما.

هذا ما سيكشف للاعبي مانشستر يونايتد أنهم قدموا شوطا أول جيدا جدا، وهو ما سيكشف لتن هاخ خطأ ترك أحد أظهرة ليفربول حرا أثناء الضغط، وكيف تسبب ذلك في الهدف الأول، كما سيكشف تغير طريقة ضغط ليفربول في الشوط الثاني بانضمام إليوت لثلاثي المقدمة، التي ساهمت في الهدفين الثاني والثالث، وسيبين كذلك انهيار برونو وشو وليساندرو النفسي والذهني والاحترافي عقب الهدف الرابع. (14)

هكذا تتحول الخرافة إلى حقيقة واقعة يمكن تفنيدها ودراستها والتعلم منها، وبالتالي تُستثمر المشاعر السلبية في خطة عمل واضحة بخطوات محددة قابلة للقياس والتجربة.

 

هذا هو ما يساعد الفرق الرياضية الجماعية على تجاوز الهزائم المماثلة، وهذا هو ما لا يفعلونه أبدا لأنهم محرجون من استعادة أحداث المباراة، أو لأنهم استسلموا لكل مبالغات الإعلام والجماهير عقبها، أو لأن خيالهم أوهمهم أن الهزيمة وقعت لأسباب خارقة غير قابلة للتفسير، أو لأنهم ما زالوا في مرحلة الإنكار وغير جاهزين للاعتراف بأن ما حدث قد حدث فعلا، والنتيجة أن كل محاولات النسيان تأتي بنتائج عكسية، فلا تفعل شيئا سوى تذكيرهم بمرارة الهزيمة.

 

هذا هو الفارق الحقيقي بين المشجع واللاعب المحترف؛ الأخير مطالب بالتعلم من أخطائه ولا سبيل لذلك إلا بدراستها وتحليلها، وفي تلك العملية مزية إضافية هي إكسابه التواضع اللازم للاستمرار في هذه المنافسات. هذا أمر يحتاج لاعبون مثل برونو وشو تعلمه على سبيل المثال، لأن رغبتهم العارمة في الفوز، وروحهم التنافسية الاستثنائية، تجعل أثر تلك الهزائم أقوى عليهم من غيرهم.

هذا ما لاحظته دكتور فيرخن في الدراسة ذاتها؛ أن اللاعبين ذوي الروح التنافسية العالية هم أكثر مَن يعاني من الفضائح الرياضية المذلة، ببساطة لأنهم لا يستطيعون تقبلها، ومن ثم يعجزون عن تجاوزها. (7)

 

في النهاية، التحليل والدراسة هما ما يُحوِّلان "أمنا الغولة" من كائن خرافي يجسد أسوأ كوابيسك، حدوده هي ذاتها حدود خيالك، إلى منطق يمكن التعاطي معه ونقاشه وإخضاعه للتجربة.

 

التحليل والدراسة هما الطريقة الوحيدة لقلب الأمور رأسا على عقب، لأن -صدق أو لا تصدق- تلك الهزائم غالبا ما تكون سلاحا ذا حدين، ومثلما تكون "سَكرة الموت" للخاسر فهي تسبب نوعا آخر من السُكر للفائز؛ نوعا يجعله عاجزا عن التحليل والدراسة بدوره، غارقا في هستيريا ما بعد المباراة ولحظاتها المجيدة، وحينها يفعل به الخيال فعلته، ويتوهم ما لم يحدث، فيعتقد أن النتيجة تعبر عن فارق المستوى الحقيقي، وهذا هو الخطأ الذي لا يملك الخاسر رفاهية ارتكابه.

—————————————————————————————————————

المصادر:

1- عن تلك المباراة: البرازيل 1-7 ألمانيا – The Analyst

2- عندما يتوقف كل شيء عن العمل فجأة: أسباب الانهيار الجماعي للفريق في الرياضات الجماعية – Frontiers

3- كيفية التعامل مع الخسارات الثقيلة – Online Soccer Academy

4- كرة القدم؛ مزيج من المشاعر المتضاربة – Tech Talk

5- ارتفاعات شاهقة ومنخفضات ساحقة؛ هل كونك مشجعا للرياضة مفيد أم مضر لصحتك؟ – The Conversation

6- ما الذي يحدث لجسمك ومخك عندما تشاهد الرياضة؟ – NBC News

7- عندما تشاهد فريقك ينهار؛ تحليل المدربين وعلماء النفس واللاعبين لأسباب الانهيار الجماعي للفريق – Frontiers

8- كوينّ عن نهائي السوبر بول: "لقد أصبح من الماضي ولكنني لم أتجاوزه بعد" – NFL

9- مسيرة جوليو سيزار – Transfermarkt

10- المراحل الخمسة للتعامل مع الصدمة والحزن وكيفية التعامل معهم – CNN

11- كيف تتأقلم مع الخسائر دون فقدان الثقة؟ – Soccer Psychology Tips

12- كيف ترى الدروس في الهزائم؟ – Peak Performance Sports

13- كيف عاد مانشستر يونايتد من الموت؟ الحقيقة خلف وجهي إيريك تن هاخ – الجزيرة

14- ليفربول 7-0 مانشستر يونايتد؛ تحليل – Football Made Simple

المصدر : الجزيرة