اكتشاف يطارده العلماء منذ أكثر من قرن.. مادة فائقة التوصيل تنقل الطاقة بسلاسة

يمكن أن يؤدي الاكتشاف الجديد إلى شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة (شترستوك)

تمكن فريق علمي من اكتشاف مادة فائقة التوصيل تعمل في درجات حرارة وضغط منخفضين وقادرة على نقل الكهرباء بدون مقاومة، وتمرير المجالات المغناطيسية حول المادة؛ وهو ما يعني إمكانية حدوث ثورة كاملة في الطاقة والإلكترونيات.

الفريق البحثي بقيادة رانغا دياس الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والفيزياء بجامعة روتشستر في نيويورك، رأى أن الاكتشاف الذي نُشر في مجلة "نيتشر" (Nature) بمثابة اختراق ظل العلماء يطاردونه منذ أكثر من قرن.

ويمكن أن يسهم الاكتشاف الجديد أيضا في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تخلق طاقة غير محدودة، وفق الفريق البحثي الذي أكد أن هناك تطبيقات أخرى تشمل القطارات عالية السرعة وأنواعا جديدة من المعدات الطبية.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" (The Independent) البريطانية أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يسمح بإنتاج بطاريات للأجهزة المحمولة تدوم لفترة أطول وشبكات طاقة أكثر كفاءة وقادرة على نقل الطاقة بسلاسة، مما يوفر نحو 200 مليون ميغاوات ساعة يتم فقدها حاليا بسبب المقاومة.

وأُطلق على المادة اسم "المادة الحمراء"، وصنع البروفيسور دياس وفريقه المادة عن طريق أخذ معدن أرضي نادر يسمى اللوتيتيوم وخلطه مع الهيدروجين وجزء صغير من النيتروجين، ثم تُركت هذه المواد بعد ذلك لتتفاعل مدة يومين أو 3 في درجات حرارة عالية.

المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية + مواقع التواصل الاجتماعي